حلم الثلاثية ينتهي مبكرا ومبروك للكوركون

بسم الله الرحمن الرحيم

.

لقد كانت مباراة التحدي للاعبي ريال مدريد في مباراة اريد ان اطلق عليها اسم "التسرع والاستعجال"
لاعبي الفريق الملكي كان كل همهم هو تسجيل الكثير من الاهداف وكل لاعب
يريد ان يسجل هدفا ولا يعرفون انه يوجد مهاجمين متكفلين بتسحيل الاهداف
فبيبي والبيول واربيلوا وبقية اللاعبين كل لاعب كان يسدد الكرة وكانه من
الهدافين ولا يعرف انه مهمته هو تمرير الكرة الي المهاجمين.

تم تصغير الصورة تلقائياً. مقاسات الصورة الأصلية 660x563.

ملك مدريد الاول

وبدات
المباراة بسيطرة كاملة للاعبي ريال مدريد علي الكرة ولم نري دوديك في
الشوط الاول سوي مرة واحد تقريبا , في تشكيلة غريبة نوعا ما دخل بها
المدرب بيليجريني اخرج مارسيلو المبدع والمتالق في المبارايات الاخير (كرستيانو الثاني)
في رايي , وكان من المفترض به ان يدخل بالتشكيلة التي دخل بها في اخر ثلاث
مبارايات بكاكا ومارسيلو في الوسط ولاعبين حرين ولاس في الوسط مع ادخال
البيول في الظهير الايمن وغاراي بجانب بيبي واربيلوا علي اليسار فهذه كانت
التشكيلة الافضل .

ريال
مدريد سيطر علي الكرة ومن اول هجمة حقيقة لريال مدريد استطاع الحارس
المتالق خوانما انقاذها من بين اقدام اللاعب الهولندي العائد فان نيستلروي
, وكان بعدها ركلة جزاء مشكوك في صحتها واستمر بعدها ضغط ريال مدريد
وتوالت الفرص ولكن دفاع الكوركون كان مستبسلا في ارض البرنابيو وكانه جدار
من الاسمنت في وجوه مهاجمي ولاعبي ريال مدريد.

تم تصغير الصورة تلقائياً. مقاسات الصورة الأصلية 660x533.

المستهدف الاول من المدافعين

من جهة
اخري الحكم كان ليس بمستوي المباراة ولم يكن يعطي القرارات الصحيحة فقد
ثار جمهور البرنابيو عليه في العديد من الكرات فكان يحتسب الاخطاء للخصم
واعطاء الانذارات للاعبي ريال مدريد بدلا من لاعب الكوركون , فقد كان هناك
ضربتين جزاء علي الاقل صحيحتان.

نواصل
في تحليل الشوط الاول , فقد كان محرك الفريق هو اللاعب لاسانا ديارا
بالرغم من انه كان يلعب في الظهير الايمن الا ان الكرات كانت تمر من عنده
في كل هجمه يقوم بها الفريق , كاكا كان يتحرك في بعض الكرات الا ان خشونه
مدافعي ولاعبي الخصم كانت دائما له بالمرصاد والحكم يتغاضي عن بعض الكرات
وضربة جزاء واضحة للاعب ريكادو كاكا.

لاعبي
ريال مدريد وبعد ان شاهدوا ان النصف الساعة الاولي مضت من المباراة مرت
بدون تسجيل اي هدف للفريق الملكي اصبحوا يلعبون كالمجانين يريدون تسجيل
هدف باي طريقه مما ادي الي التسرع والاستعجال من قبل اللاعبين , وكان ذلك
كله في صالح فريق الكوركون الذي وجد نفسه جيدا في المباراة واستطاع ان
يحصل علي الثقة في نفسه ومواصلة الدفاع والحفاظ علي مرماه بدفاع قوي جدا .

جمهور اروع من الرائع لم اشاهد مثله ابدا

اذا
انتهي الشوط الاول علي امل تسجيل الاهداف في الشوط الثاني من المباراة ,
ومع دخول اللاعبين الي ارض الملعب شاهدنا دخول الهولندي فان در فارت الذي
حرك الفريق بدخوله في وسط الملعب او خلف المهاجمين فقد سسد ثلاث كرات منذ
ان دخل الشوط الثاني في اولي الدقائق , علي الرغم من دخول الهولندي الا ان
الوضع لم يتطور وبقي علي حاله كما كان في الشوط الاول سيطرة واستحواذ
وتسرع واستعجال مما ابقي الحال كما هو عليه وازدياد الثقة لدي لاعبين
ومدرب الكوركون خاصة بمرور الوقت بدون اهداف في مرمي الفريقان وخاصة في
مرمي الكوركون .

صارفات الجماهير كثرت ضد الحكم اولا لواعبي الفريق الابيض ثانيا وبدل من ان يكون الجمهور اللاعب رقم 12
كان الخصم الاول للفريق حيث كان رايهم صحيح تماما فاللاعبون لم يلعبوا
الكرات القصيرة وكانوا يعتمدون بالدرجة الاولي علي الكرات العرضية ولم
تنجح اي كرة ركنية او ضربة حرة للفريق الابيض وكان الفريق لم يعرف هذه
الطريقة وان الضربات الثابتة احد مفاتيح تسجيل الاهداف .

ومع
استمرار مرور الوقت وعدم التسجيل اصبح لاعبي الفريق يتخبطون في ارض الملعب
, بيليجريني هو الاخر توقف عن التفكير بعدما زج باللاعب البرازيلي مارسيلو
بدلا من الفرنسي المبدع والمتالق دوما لاس ديارا والذي لقي علي اثر هذا
التبديل لقي المدرب مانويل صافرات استهجان علي الجماهير كمان ان اللاعب
خرج حزينا وكانه يريد ان يبكي بسبب عدم مقدرته علي مساعدة الفريق وعدم
تاهل الفريق فقد كان الامر واضحا من النصف ساعة الاولي في المباراة.

تم تصغير الصورة تلقائياً. مقاسات الصورة الأصلية 660x400.

لاعب لم ياخذ فرصته

عامل
اخر وقف ضد النادي الملكي وهو الحظ وعدم التوفيق فقد كانت هناك ثلاث كرات
ارتطمت بالقائم والعارضة كانت اهداف محققة من كل من رود فان نستلروي وفان
در فارت وهيجوين , واخيرا وبعد عناء طويل اتي اللاعب الهولندي فان در فارت
بهدف المباراة الوحيد والذي لم يكن كافيا في الدقيقة 81
من تسديدة صاروخية ارضية من خارج منطقة الجزاء بعد ان حصل بعض الارتباك في
دفاع فريق الكوركون وان لم يكن هذا الارتباك حصل لما اتي الهدف.

.

.